يُعد يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أحد أبرز القيادات المصرفية في مصر والشرق الأوسط والشخصيات الاقتصادية. يتمتع بخبرة عميقة تمتد لسنوات طويلة، ما جعله يلعب دورًا محوريًا في تحقيق الإنجازات المصرفية على الصعيدين المحلي والدولي.

البدايات والمسيرة المهنية

بدأ يحيى أبو الفتوح مشواره المصرفي عقب تخرجه مباشرة، حيث انضم إلى بنك مصر في عام 1983، ليبدأ رحلة تطوير مهاراته العملية واكتساب الخبرات.

فيما بعد، انتقل للعمل بعدة بنوك دولية وإقليمية مرموقة، مثل:

• بنك أوف أميركا، حيث اكتسب الخبرة الدولية في العمل المصرفي.
• البنك العربي، الذي تدرج فيه بالمناصب القيادية وصولًا إلى منصب نائب الرئيس، وحقق خلال تلك الفترة إنجازات رائدة انعكست على الأداء المصرفي.

التحاقه بالبنك الأهلي المصري

في عام 2008، انضم يحيى أبو الفتوح إلى البنك الأهلي المصري كمدير عام لقطاع المخاطر الائتمانية. كان له دور رئيسي في إعادة هيكلة البنك من خلال تطوير سياساته وإجراءاته الائتمانية، وتحديث النماذج المستخدمة في عملية التقييم وإدارة المخاطر.

وفي 2011، تولى منصب عضو اللجنة التنفيذية والمشرف العام على قطاعي مخاطر ائتمان الشركات ومعالجة الديون غير المنتظمة.

• تمكن من تطبيق استراتيجيات مبتكرة لإعادة هيكلة الديون.
• ساعد في دعم العديد من الشركات وتحقيق التعافي المالي لها.

المناصب والإنجازات في البنك الأهلي

أدت جهوده المتميزة إلى تعيينه في عدة مناصب قيادية داخل البنك الأهلي المصري:

• 2014: عُيّن عضوًا بمجلس الإدارة التنفيذي ورئيسًا لقطاعات المخاطر.
• 2016: تم تعيينه نائبًا لرئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري.
• أعيد التجديد له بقرار من مجلس الوزراء، تقديرًا لمساهماته الكبيرة في تطوير البنك وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

إنجازات بارزة في البنك الأهلي المصري

• إعادة هيكلة شاملة لقطاع المخاطر الائتمانية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
• تخفيض نسبة الديون غير المنتظمة بطرق فعالة من خلال إعادة الهيكلة ودعم العملاء.
• الإشراف على قطاعات مهمة، مثل:
  • مخاطر ائتمان الشركات الكبرى.
  • تطبيقات المعايير المصرفية العالمية
  • معالجة وإعادة هيكلة الديون المتعثرة.

ساهمت تلك الجهود في تعزيز كفاءة البنك ورفع مستوى الثقة من قبل العملاء والشركات الكبرى.

رؤية يحيى أبو الفتوح

يتمتع يحيى أبو الفتوح برؤية استراتيجية واضحة ترتكز على التوازن بين المخاطر والفرص، بالإضافة إلى تبني حلول مصرفية مبتكرة تُواكب تطلعات العملاء.

• يُعرف بأسلوبه الإداري الذي يعتمد على دعم فرق العمل وتشجيعهم على الأداء المتميز.
• يهتم بتطوير السياسات التي تساهم في تعزيز مكانة البنك على الصعيد المحلي والدولي.

الإسهامات في القطاع المصرفي المصري

من خلال خبرته الطويلة، ساهم يحيى أبو الفتوح في تحقيق تقدم ملحوظ في القطاع المصرفي المصري من خلال:

• تطبيق استراتيجيات متطورة لإدارة المخاطر.
• دعم الشركات الكبرى وإعادة تعويمها من خلال حلول مالية مدروسة.
• تعزيز كفاءة الأداء المصرفي للبنك الأهلي المصري ليصبح من المؤسسات الرائدة في المنطقة.

ختامًا

يُعد يحيى أبو الفتوح نموذجًا مشرفًا للقيادة المصرفية الناجحة، حيث قاد البنك الأهلي المصري نحو تحقيق إنجازات نوعية في مختلف القطاعات. بفضل خبرته الواسعة ورؤيته المستقبلية، استطاع أن يُسهم في تطوير الأداء المصرفي ودعم الاقتصاد الوطني، ليبقى اسمه علامة فارقة في تاريخ العمل المصرفي في مصر والشرق الأوسط.