هالة السعيد

محتويات المقال
برز اسم د. هالة السعيد كأحد أهم الأصوات الأكاديمية والتنفيذية التي تقود أجندة التنمية طويلة الأجل في مصر. تجمع بين خبرة جامعية واسعة ورؤية إدارية تضع الإنسان في صدارة خطط التنمية، مع تركيز ثابت على الابتكار، والتحوّل الرقمي، وبناء القدرات.
النشأة والتعليم
- الميلاد: القاهرة، 1957.
- المؤهّلات العلمية:
- دكتوراه في الاقتصاد من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة.
- ماجستير وبكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة نفسها بمرتبة الشرف.
- البحوث الأكاديمية: نشرت دراسات حول سياسات العمل، التحوّل الهيكلي، والتنمية المستدامة، واعتمدت أسلوب المزج بين التحليل الكمي والرؤى الاجتماعية.
المسار الأكاديمي
- عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (2011–2016)
- طبّقت نظام الجودة الأكاديمية ووسّعت البرامج البينية مع الجامعات الدولية.
- مديرة معهد التخطيط القومي
- أدخلت منهجيات حديثة لقياس مؤشرات التنمية والتنافسية الدولية.
- أستاذة اقتصـاد
- أشرفت على مئات رسائل الماجستير والدكتوراه، وأسست وحدات بحثية متخصّصة في سياسات سوق العمل.
الدور التنفيذي
- وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية (منذ 2017)
- تقود تحديث «رؤية مصر 2030» لتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
- أطلقت «جائزة مصر للتميز الحكومي» لتعزيز ثقافة الأداء المؤسسي.
- تبنّت مشروع التحوّل الرقمي لبوابات الخدمات الحكومية، مع التركيز على تبسيط الإجراءات وتعزيز الشفافية.
- ترعى «روّاد 2030» لدعم ريادة الأعمال من خلال حاضنات جامعية وبرامج تدريبية متخصّصة.
ملاحظة: يركّز عملها التنفيذي على تطوير المنظومة الإدارية وبناء رأس المال البشري دون الخوض في أي نشاط حزبي أو سياسي.
مبادئ القيادة
- التخطيط المرتكز على البيانات: تعتمد النمذجة الاقتصادية وأدوات التنبؤ لتحديد الأولويات.
- الاستثمار في الإنسان أولًا: ترى التعليم والتدريب ركيزة أساسية لأي نمو مستدام.
- التعاون بين الأجيال: تشجّع مشاركة الشباب والمرأة في دوائر صنع القرار الإداري.
- التحوّل الرقمي: تعتبر التكنولوجيا أداة تمكين وليست غاية بحد ذاتها، وتدعم توطين الحلول الرقمية محليًا.
التأثير المجتمعي
- تمكين الشباب: أطلقت مبادرات للمنح الدراسية وبرامج القيادة التنفيذية لخريجي الجامعات.
- تعزيز دور المرأة: وضعت مؤشرات لقياس مشاركة المرأة في الجهاز الإداري، وربطتها بتقارير الأداء السنوية.
- تنمية المحافظات: تشرف على إعداد خطط تنمية مكانية تركّز على سد الفجوات في الخدمات والبنية الأساسية بطريقة تراعي الخصوصية المحلية.
اهتمامات شخصية
- شغوفة بقراءة الأدبيات الحديثة في الاقتصاد السلوكي والتنمية الخضراء.
- تحرص على حضور الأنشطة الطلابية وتشجيع البحث التطبيقي.
- تدعم المبادرات الثقافية التي تعزّز الهوية المصرية وترتبط بأهداف التنمية.
الرؤية المستقبلية
- توطين مؤشرات الاستدامة: دمج مؤشرات بيئية واجتماعية أكثر دقّة في خطط المحافظات.
- تعميق التحوّل الرقمي: توسيع المنصّات الحكومية لتشمل خدمات ذكية متكاملة.
- شراكات المعرفة: تعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز الفكر لتطوير حلول تنموية قائمة على الأدلة.
تجسّد د. هالة السعيد نموذجًا لقيادة تجمع بين رصانة البحث العلمي وفاعلية التنفيذ. من قاعات المحاضرات إلى منصّات وضع الخطط الوطنية، بقيت رسالتها واضحة: التنمية تبدأ بالإنسان وتنضج بالعلم والابتكار. بفضل هذا النهج، أصبحت أحد أبرز وجوه التنمية المستدامة في الوطن العربي، ممهّدةً الطريق لجيل جديد من القيادات الشابة.
مقالات ذات صلة
لم يتم العثور علي مقالات