
محتويات المقال
النشأة والتعليم
وُلد وليد مصطفى في 15 يناير 1972 بمحافظة الجيزة، وهو واحد من أبرز الشخصيات الاقتصاديه في مصر، حيث برع في العديد من المجالات مثل الإعلام، التسويق، والدعاية والإعلان. درس في مرحلة دراسته المبكرة في مدرسة دار الطفل، ثم التحق ببرنامج تبادل طلابي بين مصر وأمريكا، حيث أكمل دراسته في مدرسة “بنجامين هاي سكول” في ولاية فلوريدا. بعد عودته إلى مصر، تخرج من كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، ثم حصل على دبلوم دراسات حرة في التسويق والإعلان من الجامعة الأمريكية.
بداية مسيرته المهنية
بدأت مسيرة وليد مصطفى المهنية في عام 1992، حيث عمل كموظف استقبال في فندق فورت جراند بيراميدز (فندق مريديان الهرم حالياً) قبل أن ينتقل إلى إدارة التسويق هناك كمساعد مدير تسويق. في عام 1994، واصل تطوره المهني داخل نفس الفندق ليصبح مساعد مدير المكاتب الأمامية. خلال تلك الفترة، كان جزءاً من الفريق الذي وضع الخطط الإعلانية والتسويقية للفندق وتطبيقها في السوق المصري.
حياته الشخصية والعائلية
ولد وليد مصطفى في أسرة مصرية متوسطة، وهو متزوج من الفنانة اللبنانية كارول سماحة منذ عام 2013. لديهم ابنتان، ويعد مصطفى من الشخصيات الملتزمة في حياته المهنية والعائلية.
إسهاماته في الإعلام والإعلانات
أسس وليد مصطفى مجموعة من الشركات الناجحة في مجال الإعلام، حيث أنشأ في عام 2007 جريدة “اليوم السابع”، التي أصبحت في وقت قصير واحدة من أكثر الصحف الإلكترونية زيارة في مصر، وذلك بفضل استراتيجياته الفعالة في مجال الإعلام الرقمي. كما ساهم في إطلاق شبكة “تليفزيون النهار” في 2011، التي تمكنت من الحصول على مكانة قوية في السوق المصري بفضل البرامج المميزة التي كانت تقدمها، مما جعلها تصبح واحدة من أهم القنوات الفضائية في مصر.
محطة “إنرجي” ورؤيته المستقبلية
في عام 2003، أسس وليد مصطفى شركة “سكاى برودكشن” للإنتاج الفني، والتي كانت المالكة لمحطة “إنرجي” (NRJ) في مصر، وهي النسخة العربية من شبكة الراديو العالمية الشهيرة. قدمت محطة “إنرجي” تجربة فريدة في مجال الإعلام، حيث ركزت على تقديم محتوى موجه خصيصاً لجمهور الشباب، من خلال برامج موسيقية وأخبار وتغطية لأحدث التريندات. وقد كان هذا المشروع نقطة تحول كبيرة في قطاع الإعلام المصري، مما جعل “إنرجي” واحدة من المحطات الرائدة في تقديم محتوى موجه للشباب.
أعماله التجارية والإعلامية الأخرى
وليد مصطفى كان أيضاً عضواً في العديد من الشركات الإعلامية الكبرى، بما في ذلك “نايل بي آر” و”هاي كلاس للإعلام”، كما كان يشغل منصب مدير تسويق في شركة “المصرية العربية للاستوديوهات”. وقد كان له دور كبير في تشكيل الاستراتيجيات التسويقية للعديد من المشاريع في السوق المصري، مما ساعد في تعزيز مكانتها في قطاع الإعلام المصري. من خلال خبرته الطويلة ورؤيته التسويقية المتميزة، ساهم مصطفى في تطوير الأسواق الإعلامية والرقمية في مصر، مما انعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري بشكل عام. كما كان له دور بارز في إدخال تقنيات تسويقية جديدة ساعدت على تطوير صناعة الإعلام والإعلانات في مصر، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في هذا القطاع.
التوسع والابتكار
وليد مصطفى لم يقتصر عمله في الإعلام فقط، بل امتد ليشمل تنظيم الحفلات والمؤتمرات، وتقديم خدمات تسويقية متميزة، مما عزز من مكانته في قطاع الإعلام والتسويق في مصر. من خلال العمل الجاد والرؤية المستقبلية، أصبح مصطفى من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تحول القطاع الإعلامي في مصر إلى مصاف الشركات العالمية.
خاتمة
ساهم وليد مصطفى بشكل كبير في تطوير الإعلام المصري عبر مشاريعه الإعلامية الناجحة، خاصة في مجال الإعلانات والإعلام الرقمي. من خلال أعماله المختلفة، سواء في “إنرجي” أو “اليوم السابع” أو “تليفزيون النهار”، ترك بصمة واضحة على الإعلام المصري، وجعل له مكانة مرموقة على الساحة الإعلامية.