
محتويات المقال
مبادرة إنسانية لتخفيف الأعباء
مبادرة “يدوم الفرح” تُعد من أبرز المبادرات التي أطلقتها مؤسسة أبو هشيمة الخير بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وتهدف إلى تقديم الدعم للفتيات المقبلات على الزواج في القرى الأكثر احتياجًا. تسعى المبادرة إلى تزويدهن بالتجهيزات الأساسية التي تضمن لهن بداية حياة زوجية مستقرة وكريمة. وتأتي هذه الجهود في إطار توجيهات القيادة السياسية التي تركز على الارتقاء بجودة الحياة للفئات الأولى بالرعاية

أهداف مبادرة “يدوم الفرح”
تخفيف الأعباء المالية
تسعى المبادرة إلى تخفيف الأعباء المالية عن الأسر في القرى الأكثر احتياجًا، من خلال تجهيز الفتيات المقبلات على الزواج بما يحتاجونه من أجهزة منزلية أساسية.
تحقيق العدالة الاجتماعية
تساهم المبادرة في تعزيز قيم العدالة الاجتماعية من خلال دعم الفئات الأقل حظًا، ومساعدتهم على تحقيق حياة كريمة ومستقرة.
تعزيز الشراكة المجتمعية
تهدف المبادرة إلى إشراك مختلف الجهات الحكومية والأهلية في تقديم الدعم للمجتمع، مما يعزز من روح التعاون بين المؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة.
الفئات المستهدفة
الفتيات المقبلات على الزواج
تستهدف المبادرة الفتيات من القرى الأكثر احتياجًا، خاصة في محافظة بني سويف، حيث يتم اختيار المستفيدات بناءً على معايير تضمن وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجًا.
الأسر ذات الدخل المحدود
تمتد استفادة المبادرة لتشمل الأسر التي تعاني من ضغوط مالية، مما يساعدها على تجاوز التحديات المرتبطة بتجهيز الفتيات للزواج.
محتويات المبادرة
الأجهزة المنزلية
تشمل تجهيزات المبادرة توفير الأجهزة المنزلية الأساسية التي تحتاجها الفتيات المقبلات على الزواج. يتم اختيار هذه الأجهزة بعناية لتلبية احتياجاتهن اليومية وضمان جودة حياتهن.
المساعدات الإضافية
إلى جانب الأجهزة المنزلية، تشمل المبادرة تقديم دعم إضافي مثل الأدوات المنزلية الصغيرة التي تساعد الفتيات على إدارة حياتهن الزوجية بسهولة.
مراحل تنفيذ المبادرة
المرحلة الأولى: اختيار المستفيدات
تمثل الخطوة الأولى اختيار الفتيات المستحقات للدعم بالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة والجمعيات الأهلية في القرى المستهدفة. يتم الاعتماد على معايير شفافة لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
المرحلة الثانية: تجهيز الأجهزة
بعد تحديد المستفيدات، يتم تجهيز الأجهزة المنزلية التي سيتم تقديمها. تحرص المؤسسة على اختيار أجهزة عالية الجودة لضمان استفادة الفتيات منها لفترات طويلة.
المرحلة الثالثة: التوزيع
يتم توزيع الأجهزة على الفتيات المستفيدات في حفل كبير بحضور قيادات محلية وشخصيات بارزة، مثل محافظ بني سويف والداعمين للمبادرة. تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز روح الفرح والتكافل الاجتماعي.

شركاء النجاح
مؤسسة حياة كريمة
تأتي مبادرة “يدوم الفرح” بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة التي تعتبر شريكًا أساسيًا في تنفيذ المبادرة. تساهم المؤسسة في التنسيق مع الجهات المحلية لضمان نجاح المبادرة.
الجهات الحكومية
تعمل المبادرة تحت رعاية القيادة السياسية وبالتعاون مع الجهات الحكومية، مثل محافظة بني سويف، لضمان توفير الدعم اللوجستي والموارد اللازمة.
الجمعيات الأهلية
تلعب الجمعيات الأهلية دورًا محوريًا في تحديد الفئات المستهدفة والمساعدة في تنفيذ المبادرة على أرض الواقع.
أثر مبادرة “يدوم الفرح” وتأثيرها على الاقتصاد المصري
تحسين جودة الحياة
ساعدت المبادرة في تحسين جودة حياة الفتيات المقبلات على الزواج من خلال تزويدهن بالأجهزة المنزلية التي تضمن بداية مستقرة لحياتهن الزوجية.
تنمية روح التضامن الاجتماعي
ساهمت المبادرة في تعزيز روح التكافل الاجتماعي من خلال تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا، مما يعكس القيم الإنسانية التي تقوم عليها مؤسسة أبو هشيمة الخير.
ترسيخ الاستقرار العائلي
من خلال تخفيف الأعباء المالية عن الأسر، ساهمت المبادرة في تحقيق الاستقرار الأسري وتعزيز شعور الأمن والطمأنينة لدى الفتيات وأسرهن.
رؤية مستقبلية لمبادرة “يدوم الفرح”
في إطار رؤية مستقبلية طموحة، تسعى مؤسسة أبو هشيمة الخير إلى توسيع نطاق مبادرة “يدوم الفرح” لتشمل عددًا أكبر من القرى والمناطق الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات المصرية، مع التركيز على الوصول إلى الفئات التي تعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة. تعمل المؤسسة على تعزيز استدامة المبادرة من خلال إقامة شراكات جديدة مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية، مما يضمن توفير الدعم اللازم للمبادرة على مدار العام. كما تهدف المؤسسة إلى دمج أفراد المجتمع المحلي بشكل أكبر، سواء من خلال التطوع أو تقديم التبرعات، لتعزيز روح التكافل والمسؤولية الاجتماعية. علاوة على ذلك، تخطط المؤسسة لإضافة خدمات جديدة إلى المبادرة تشمل تقديم برامج تدريبية للفتيات المقبلات على الزواج لتمكينهن من التعامل مع متطلبات الحياة الزوجية بوعي وثقة. هذه الرؤية تهدف إلى تحويل “يدوم الفرح” إلى مبادرة شاملة تدعم الفتيات وأسرهن ليس فقط من خلال توفير الاحتياجات المادية، بل أيضًا عبر بناء قدراتهن لضمان حياة مستقرة ومستدامة.
“يدوم الفرح” نموذج ملهم للعطاء
تُعد مبادرة “يدوم الفرح” من أبرز الأمثلة على التعاون الناجح بين المؤسسات الخيرية والجهات الحكومية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. من خلال جهود مؤسسة أبو هشيمة الخير وشركائها، نجحت المبادرة في إدخال السرور إلى قلوب الفتيات وأسرهن، مما يعكس روح التكافل الاجتماعي والعمل الخيري في مصر.